تامر حسني يكشف سرا عن حياته قبل الشهرة ويقدم نصائح لجمهوره
دائما ما كانت حياة الفنان تامر حسني قبل الشهرة موضوعا للنقاش، إذ يحاول النجم المصري الحديث عنها في جل المناسبات ، على إعتبار أنه تجاوز تلك اللحظات الصعبة وتمكن من تحقيق أهدافه.
هذه المرة نشر تامر حسني مجموعة من المنشورات عبر حسابه على انستقرام ليحكي لجمهوره بعض المراحل التي مرّ به حتى وصل الى ما هو عليه اليوم.
والفنان المصري تامر حسني قد حقق الكثير من الناجحات المتتالية منذ أن انطلق بعالم التمثيل والفن والغناء على الشاشة، ومؤخراً حصد نجاحاً باهراً في العالم العربي مع عرض فيلم “بحبك” الذي يعتبر التجربة الأولى له من ناحية الكتابة، الاخراج والتمثيل في الوقت نفسه، بالاضافة لطرحه ألبوم “عشأنجي” الجديد.
ومقابل كل هذا التألق والنجومية أراد تامر مشاركة الفانز والجمهور العربي بعض الأسرار عن حياته الخاصة قبل الشهرة، وكيف كان يعمل بجهد لتحقيق ما أراده، وذلك بحسب قوله للمناقشة في موضوع عن الحياة من خلال تجربته وخبرته.
ونشر النجم المصري صورة له عبر حساباته الالكترونية صورة له كتب فيها: “احنا في زمن لو احتاجت فيه ايد تدفيك… ابقى امسك ايدك التانية… احنا في زمن يلا نفسي”.
وبطبيعة الحال نال المنشور كمية هائلة من التعليقات التي عبّر فيها فانز تامر ورواد السوشيل ميديا عن رأيهم في الموضوع بالاضافة الى فكرة الفنان المصري لمشاركة جمهوره بمثل تلك الأفكار، كما أعلن.
وبعد ساعات قليلة، عاد تامر حسني بمنشورٍ جديد عبر صفحته الرسمية على فيسبوك ليشير الى أنّه لاحظ بالتعليقات نسبة الأشخاص الكثيرة المحبطين امّا من عدم التمكن من الوصول الى النجاح أو من المقربين.
وبهذا الاطار بدأ النجم المصري بسرد بعض المحطات عن حياته قبل الشهرة بالقول: “افتكروا معاناتي في بدايتي و ظروفي الصعبه”، مثل أن راتبه كان فقط 22 جنيه حيث كتب: “كنت بنزل بشتغل في الشارع من عامل بنزينه لسوبر ماركت لفاعل يعني اللي بيبنوا العمارات بطلع طوب و اسمنت عشان ارجع بيتي لامي الغلبانه بأي خمسه جنيه بالإضافه لمرتب النادي لما كنت بلعب كوره كان مرتبي ٢٢ جنيه في الشهر”.
وبظل عدم تواجد والده وبدون توافر النقود بالاضافة الى معاناة شقيقه من المرض حينها، فكان هدفه العمل من أجل والدته وشقيقه ومن أجل الوصول الى ما يريد تحقيقه.
كما وكشف أنّه كان يحبّ أن يكون لاعب كرة قدم ولكن تلك المهنة لم تكن له ومعظم الأندية الرياضية قالوا له ذلك، حتى وجد أنّ الأبواب كلّها باتت مقفلة في وجهه، الّا أنّه علم أنّ الله سيساعده في تحقيق ما يريد، وهذا ما كان يريد تامر قوله لكل متابعيه، مع المزيد من النصائح حتى يؤمن كل شخص بقدراته وبالأمور التي يريدها في حياته.