الأمراض المعدية في المدارس..الوقاية منها و طرق مكافحة انتشارها

تشكل المدارس ورياض الأطفال تجمعات وبيئة مناسبة للانتقال وانتشار الأمراض المعدية ، وللأسف معظم الأطفال المصابين بأمراض معدية ينقلون العدوى في فترة الحضانة أو في الطور البادري للمرض و قبل ظهور الأعراض
كما أن من الصعب ضبط انتقال العدوى في بعض الأمراض وخاصة المنتقلة تنفسياً
وبناءً على ذلك علينا اعتماد أساليب عامة للحد من انتشار الأمراض المعدية بالإضافة للتأكد على وسائل منع انتقال العدوى بين الأطفال في المدارس ورياض الأطفال
وخلال فصل الصيف حيث تعطل المدارس هناك مجموعة من الإجراءات الضرورية والتي يجب أن نؤكد عليها
تفقد دورات المياه وصيانتها وتأمين سلامة الصرف الصحي فيها والعمل على تنظيف وتعقيم خزانات المياه واستبدال التألف منها مع التأكيد على توصيل مياه الشرب من الشبكة العامة في حال توفر ذلك.
إجراء الفحص الطبي للعاملين في المقاصف المدرسية والمتضمن الفحص السريري والتحاليل المخبرية والصور الشعاعية لنفي الإصابة بالأمراض المعدية التي قد تنتقل للأطفال أثناء التعامل معهم إما بالتماس المباشر أو عن طريق الطعام الملوث المقدم إليهم ومن أهم هذه الأمراض السالمونيلا – الزحار – التهابات الكبد.
تفقد المقاصف المدرسية والتأكد من نظافتها و مطابقتها للشروط والمعايير الصحية ومع بداية العام الدراسي حيث يعود الأطفال إلى مدارسهم حاملين معهم العديد من العوامل المرضية التي قد تجد من المدرسة البيئة المناسبة لكي تنتشر وتسبب الأمراض
وهنا نجد أهمية اعتماد أساليب خاصة للوقاية من انتشار العدوى وضبطتها في المدارس والتي نحددها بما يلي
الحرص على نظافة اليديين والبيئة .
التلقيح المناسب .
استبعاد الأطفال من المدرسة طيلة فترة المرض .
تطبيق معالجة وقائية في بعض الحالات مثل السعال الديكي والسحائيات .
العمل على نشر التوعية الصحية بين الأطفال وذلك وفق أسلوب يعتمد على أن الطفل هو حجر الأساسي في نشر الرسائل الصحية لزملاءه وعائلته ومجتمعه .
منع الباعة الجوالين من التواجد قرب المدارس وخاصة في حال بيع الأطعمة المكشوفة والتي لاتخضع للمراقبة الصحية من قبل وزارة الصحة .
تقديم الرعاية الصحية الضرورية للأطفال في المدارس أثناء المرض من تشخيص وعلاج للأمراض وبخاصة المعدية لمنع انتشارها .
وهنا نود أن نذكر أهم وسائل منع انتشار العدوى لبعض الأمراض الشائعة والتي يمكن انتشارها في المدارس
الحصبة.

إعطاء اللقاح مباشرة وخلال 72 ساعة من التعرض لكل الأطفال غير الملحقين.

استبعاد الطفل المصاب والسماح له بمتابعة الدوام بعد 5 أيام على الأقل من بدء ظهور الطفح الحماق أو جدري الماء.

إعطاء اللقاح مباشرة وخلال 72 ساعة من التعرض لكل الأطفال غير الملحقين

استبعاد الطفل المصاب والسماح له بالعودة إلى المدرسة بعد جفاف الاندفاعات وتقشرها أي بعد 8 أيام من بدء ظهور الطفح
النكاف أو أبو كعب

ليس للقاح فائدة في الوقاية من الخمج عند المخالطين ولكن يعطى اللقاح لغير الملحقين للوقاية من العدوى في التعرضات اللاحقة.

استبعاد الطفل من المدرسة والسماح له بالعودة للمدرسة بعد 5 أيام على الأقل من بدء تورم الغدة النكفية
الانتانات المعوية.
وهي تكثر خاصة في فصل الصيف وخاصة عند تناول الطعام الملوث ويمكن أن تكون جرثومية أو فيروسية أو طفيلية ويمكن تجنب الإصابة لهذا الإنتانات بالغسيل الجيد للخضار والفواكه الطازجة وعدم تناول اللحوم النيئة وحفظ الطعام المطبوخ بالثلاجة مباشرة مع التأكيد على الغسيل الجيد لليدين قبل الطعام و بعد الخروج من المرحاض
الحصبة الألمانية.

ليس للقاح فائدة في الوقاية من الخمج عند المخالطين ولكن يعطى لغير الملحقين سابقا للوقاية من المرض في التعرضات اللاحقة.

استبعاد الطفل والسماح له بالعودة للمدرسة بعد أسبوع من بداية الطفح.

السعال الديكي أو الشاهوق

استبعاد الأطفال وأعضاء الطاقم التدريسي المصابين لمدة 5أيام على الأقل من بدء معالجتهم لمدة 21 يوماً على الأقل أو حتى زوال نوب السعال الاشتدادية.

تعطى وقاية كيماوية للمخالطين في المنزل وفي المدرسة.
A التهاب كبد الإنتاني

يعطى اللقاح للأطفال بأعمار أكبر من سنة أو الغلوبوبين المناعي خلال أسبوعين من التعرض.

يستبعد الطفل من المدرسة أو دار الحضانة لمدة أسبوع من بداية اللون اليرقاني أو بدء المرض في حال عدم وجود لون يرقاني وليس بالضرورة عودة خميرة الكبد ALT للطبيعي ..
التهاب السحايا بالسحائيات

يصبح الطفل غير معد بعد 24 ساعة من تلقي العلاج المناسب المضاد للسحائيات وخاصة الجيل الثالث سيفالوسبورين.

بعد تخرج الطفل من المستشفى لا يشكل الطفل المصاب خطراً على زملاء الصف ويسمح له بالعودة للمدرسة.

لاينصح بإعطاء الوقاية الكيماوية أو اللقاح إلا في حال حدوث فاشية ( عدة إصابات بالصف ) وبالتنسيق والتشاور مع الصحة المدرسية و وزارة الصحة.
الانفلونزا

يعطى لقاح الأنفلونزا للأطفال بعمر أشهر أو أكبر وللبالغين سنوياً.

يمكن أن يفيد مضاد الفيروسات Oseltamivir في تقصير فترة المرض للمرضى ولوقاية المخالطين.

التهاب البلعوم واللوزتين بالعقديات

تعليم الأطفال آداب الصحة العامة وتغطية الفم والأنف بمنديل عند السعال والعطاس

يسمح للأطفال المصابين بالعودة إلى المدرسة بعد 24 ساعة من بدء العلاج المناسب بالصادات إذ زالت الحرارة وبد التحسن.
السل أو التدرن

الأطفال المصابون بالسل بأعمار أقل من 10سنوات غير ناقلين للعدوى.

المراهقون والبالغون المصابون بالسل هم مصدر العدوى للأطفال الصغار عادة قمل الرأس.

معالجة فوراً
1- لايوجد مبرر لاستبعاد الأطفال المصابين من المدرسة في حال تطبيق العلاج بشكل فوري مع التأكيد على وسائل منع انتشار العدوى.

عدم استخدام الأدوات المشتركة وخاصة الأمشاط والقبعات وفرشاة الشعر.
فطور الرأس أو سعفة الرأس.

البدء بالمعالجة فوراً.

بمجرد بدء المعالجة لا يوجد مبرر لاستبعاد الأطفال من المدرسة.

عدم المشاركة بالأمشاط وفراشي الشعر والقبعات مع زملاء الصف حتى يتم علاجهم الجرب.

انتقال الجرب غير محتمل بدون تماس صميمي جلد لجلد لفترات طويلة.

التنبيه لعدم استخدام قطع الثياب أو ملحقات الشعر.

البدء بعلاج المصابين فوراً في نهاية الدوام بالمدرسة والعودة بمجرد اكتمال المعالجة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى