البوفا” أو مخدر الفقراء يغزو مدارس البيضاء وحد السوالم وبرشيد”
يتسع نطاق انتشار مخدر “البوفا” تدريجيا ليغزو المؤسسات التعليمية بالمغرب، حيث أصبحت هذه الفضاءات ملاذات مناسبة لتجار هذه المادة السامة، والتي تحول متعاطيها الى وحوش أدمية.
نبهت تقارير إعلامية إلى تنامي ترويج مخدرات خطيرة تدعى بـ “البوفة” بين تلاميذ المدارس بكل من الدارالبيضاء وحد السوالم وبرشيد. وتشبه المخدرات الجديدة عقار “الكراك” الأمريكي، الذي ظهر في فترة التسعينيات من القرن الماضي.
وأضافت المصادر ذاتها، أن العقار الجديد عرف ترويجه طفرة كبيرة بسبب سعره المنخفض الذي يجعله في متناول الجميع، حيث انتشر بسرعة كبيرة في عدة مدارس. ويبلغ سعره في المتوسط 300 درهم، لكن في محيط المدارس يتم عرضه ممزوجا بمواد مخدرة أخرى مقابل 50 درهم.وينتمي المخدر الجديد إلى العقاقير البلورية، حيث يمكن خلطه مع الأمونيا، حتى يتحول إلى بلورة مدخنة، ويمكن استنشاقه أو تدخينه مخلوطا مع مواد أخرى مثل القرقوبي والماريخوانا، ويتسبب في معاناة المدمنين عليه من نوبات أرق، قد ستمر لعدة أيام.
وينتج عن استهلاك مخدر “البوفة”، مثل جميع المخدرات، آثار ضارة على الصحة، كما يجعل المدمن عليه عدوانيا جدا، وفي حالة التوقف عن تعاطيه يسبب القلق والحزن والاكتئاب لدى المدمن ، وغالبًا ما يؤدي إلى الانتحار.