الأحد يوم غضب عمالي نتيجة موجة الغلاء وتعثر الزيادة في الأجور
قررت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل تنظيم يوم غضب عمالي أمام مقرات الإتحادات الكونفدرالية المحلية والإقليمية، بعد غد الأحد 13 نونبر الجاري، وذلك في خطوة تصعيدية إحتجاجا على موجة الغلاء التي طالت المحروقات والمواد الإستهلاكية في الآونة الأخيرة، فضلا عن تعنت الحكومة بخصوص ملف الزيادة في الأجور والضريبة على الدخل.
ودعت المركزية النقابية، في نداء وجهته للعاملات والعمال، والموظفات والموظفين، المستخدمات والمستخدمين، الأجراء، وعموم المواطنات والمواطنين إلى المشاركة بكثافة في هذه التجمعات الإحتجاجية والتعبوية للتنديد بـ”إستمرار موجة الغلاء الفاحش وإرتفاع أسعار المواد الأساسية والمحروقات وتدهور القدرة الشرائية، وتفاقم الأوضاع الإجتماعية للطبقة العاملة وكافة الأجراء وعموم المواطنات والمواطنين.
كما تروم هذه الخطوة، وفق النداء نفسه، الإحتجاج على التضييق على ممارسة الحقوق والحريات النقابية عبر إعتماد إجراءات إنتقامية وطرد المسؤولين في المكاتب النقابية، والتماطل المقصود في منح وصولات إيذاع الملفات القانونية عقب تجديد المكاتب النقابية أو تأسيسها.
كما إستنكر النداء ما أسماه تنصل الحكومة من التزاماتها في تنزيل الميثاق الإجتماعي، وتفعيل إتفاق 30 أبريل 2022، خصوصا في الشق المتعلق بتحسين الدخل عبر الزيادة العامة في الأجور ومراجعة أشطر الضريبة على الدخل، وإقرار درجة جديدة للترقي.