جدل كبير حول الصلاة على السجادة الحمراء في مهرجان القاهرة السينمائي
ضجة كبيرة تسببت فيها الصورة التي تُظهر الصلاة على السجادة الحمراء في مهرجان القاهرة السينمائي بدورته الرابعة والأربعين ، بعد إنتشارها بشكل واسع على وسائل التواصل الإجتماعي.
سُرعان ما تبيّن أنّ تلك اللقطة المصوّرة تعود لمجموعة من العمّال وبعض الأشخاص الذين تواجدوا في المكان أرادوا الصلاة يوم الجمعة، لذا توجهوا الى السجادة الحمراء وأدّوا صلاتهم.
مع تداول صورة، أعاد نشرها مدير المهرجان المخرج أمير رمسيس عبر حسابه على فيسبوك وعلّق بالقول: “غزوة السجادة الحمراء”، ولكن سرعان ما حذف المنشور بعد الهجوم الذي تلقاه من بعض متابعية ورواد السوشيل ميديا.
على الرغم من أنّ عدد كبير من الرواد وجدوا أنّه كان بامكان هؤلاء الأشخاص التوجه الى المكان المناسب للصلاة، في ما رأى البعض الآخر أنّه من غير المسموح انتقادهم على ما فعلوه، ففي النهاية هم يصلّون وبعدها سيعودون الى عملهم.
ومع استمرار الهجوم على مدير مهرجان القاهرة السينمائي أمير رمسيس حيال ما كتبه وحذفه عبر فايسبوك، اضطر صباح اليوم أن يُقدّم اعتذاره مِن الذين شعروا بالاهانة بعد المنشور الخاص به، وأوضح لماذا انتقد ما حصل معلقاً بالقول: “تعليقي ليس على فعل الصلاة نفسه… و إنما على اختيار عمدي لمكان يقع على بعد أمتار من بوابة جامع مخصّص من قبل دار الاوبرا للصلاة”.