جريمة بشعة تهز مصر.. صاحب سوابق يذبح زوجته وبناته الخمس
شهدت قرية قريبة من أهرامات الجيزة جنوبي القاهرة في مصر حادثة مروعة، حيث أقدم أب على قتل زوجته وبناته الخمسة في ما يمكن وصفه بمذبحة عائلية، قبل أن يلوذ بالفرار.
وفي التفاصيل، تلقى قسم شرطة الهرم بلاغا في وقت متأخر من مساء الإثنين صباح الثلاثاء من أهالي قرية كفر غطاطي بالقرب من ترعة المنصورية عن قيام أحد العمال بذبح أسرته بالكامل بعد نشوب مشاجرة بينه وبين زوجته، ثم هرب من المكان.
وبعد وصول رجال الشرطة والنيابة وفرق الإسعاف، تبين وفاة الزوجة وإحدى البنات الخمس، فيما لا تزال البنات الأخريات في حالة حرجة ومصابات بجروح خطيرة على مستوى الرقبة.
وتم نقل البنات الأربعة المصابات إلى المستشفى، في حين تم نقل جثتي الزوجة والابنة إلى المشرحة. وقامت النيابة العامة بفتح تحقيق في الحادث وأمرت الشرطة بسرعة البحث عن الجاني والقبض عليه.
وفي تفاصيل أخرى، أفاد مصدر أمني بأن الجاني يدعى عبد المولى بكري، يبلغ من العمر 40 عاما، ويعمل في مجال الخردة، وتبين من سجله الجنائي أنه كان قد أدين بالسجن في قضية جنائية وقد قضى فترة عقوبته، وكان قد خرج حديثا من السجن قبل أن يقوم بارتكاب هذه الجريمة.
وذكر المصدر أن الشهود من الجيران أفادوا أنهم سمعوا صراخا وشجارا من داخل الشقة التي كان يعيش فيها الجاني وأسرته في شمال قرية كفر غطاطي، وعندما هرع الأهالي لإغاثة الزوجة والبنات الخمس بعد سماعهم صرخاتهن، واجهوا المأساة حيث وجدوا الجاني يقوم بذبحهن جميعا بواسطة سكين ولاحقا لاذ بالفرار حال رؤيتهم.
وقد تبين أن الضحايا في هذه الجريمة البشعة هم الزوجة رانيا محمد عبد المقصود (39 عاما) ربة منزل، وابنتها جنا عبد المولى بكري (9 أعوام) اللتين توفيتا، بينما تعاني البنات الأخريات المصابات من حالة حرجة هن ملك عبد المولى بكري (16 عاما)، ومنة عبد المولى بكري (15 عاما)، ومي عبد المولى بكري (8 أعوام)، وساجدة عبد المولى بكري (5 أعوام).
وكشف المصدر أن الشرطة تمكنت من ضبط السكين التي استخدمها الجاني في ارتكاب هذه الجريمة البشعة لجمع بصماته من عليها بواسطة الأدلة الجنائية.