مالي تعزز قواتها على الحدود مع الجزائر وسط تصعيد دبلوماسي وتبادل لإجراءات الحظر الجوي
مالي تعزز قواتها على الحدود مع الجزائر وسط تصعيد دبلوماسي وتبادل لإجراءات الحظر الجوي

دفعت السلطات العسكرية في مالي بتعزيزات أمنية جديدة نحو الشريط الحدودي مع الجزائر، في خطوة تعكس تصاعد التوتر بين البلدين.
ونقل موقع “يابلادي” عن مصدر مطلع أن القرار جاء عقب اجتماع طارئ عقدته الحكومة الانتقالية مساء الإثنين لبحث التطورات المتسارعة.
وتتزامن هذه التحركات العسكرية مع أزمة دبلوماسية متفاقمة بين الجارتين، بعد أن اتهمت باماكو الجيش الجزائري بإسقاط طائرة مسيّرة تابعة لها داخل الأراضي المالية.
وبالتوازي، أعلنت الجزائر أمس فرض حظر على تحليق الطائرات القادمة من مالي أو المتجهة إليها فوق مجالها الجوي. وردًا على هذه الخطوة، اتخذت السلطات الانتقالية في باماكو قرارًا مماثلاً.
وفي ظل هذه الأجواء المشحونة، تسعى روسيا إلى التدخل للوساطة بين الطرفين بهدف احتواء الأزمة ومنع انزلاقها نحو مواجهة عسكرية.
وشهدت العاصمة باماكو، يوم الثلاثاء 8 أبريل، مظاهرة أمام السفارة الجزائرية، رفع خلالها المحتجون شعارات تندد بما وصفوه “تدخلاً جزائريًا” في الشأن الداخلي لبلادهم.
وفي تحرك داعم لموقف مالي، قررت كل من النيجر وبوركينا فاسو، وهما ضمن تحالف دول الساحل، استدعاء سفيريهما في الجزائر للتشاور.